درهم وقاية خير من قنطار علاج

انه من أروع الأحاديث عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم,والذي يعتبر كمنهاج في الطب الوقائي من الأمراض ومن الإصابات ,فالإسلام حرص على إصلاح هذا الجانب من الحياة بطبيبه العظيم الرسول محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم.
فقد اخذ الإسلام التدابير اللازمة، والإجراءات الدقيقة لمنع حدوث الأمراض أصلاً؟ وإن حدثت فكيف يمكن أن نمنع من انتشارها,لنحافظ على سلامة الجسد,الروح,النفس والمجتمع في الوقت الذي تباهت الأمم بحياة القذارة حيث اعتبر الأوروبيون أن الأوساخ التي تعلق بأبدانهم هي نوع من أنواع البركة والتي تعطي القوة للأبدان.
وفي عمق الصحراء نزل المنهج الرباني ليقل لجميع الشعوب أن الوقاية خير من العلاج ففرض علينا الغسل من الجنابة ,والغسل بعد الحيض,والغسل ليوم الجمعة ,والغسل للإحرام, والوضوء للصلاة والغسل للعيدين وحتى غسل الميت ,حتى وصل بعض العلماء إلى سبعة عشر بابا من انواع الغسل للمسلم.
ففي طهارة الفم قال صلى الله عليه وسلم في الحديث : "لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة .وكذلك دعا إلى نظافة الأماكن التي من الممكن أن يتجمع بها العرق وتتكاثر بها الجراثيم , فقال صلى الله عليه وسلم: "خمس من الفطرة: الختان، والاستحداد، وقص الشارب، ونتف الإبط، وتقليم الأظافر وكان هذا كذلك كوقاية وفي عمق الصحراء ,وقبل صنع معجون الاسنان والعطور وأدوات الحلاقة .
وصدق الرسول محمد صلى الله عليه وسلم حين حدث عن الوقاية من السمنة والتخمة فقال: "ما ملأ آدمي وعاء شرًا من بطنه، فثلث لطعامه ,وثلث لشرابه, وثلث لنفَسه"...
وفي الوقاية من تسمم الأطعمة والاشربه ودخول الجراثيم إليها قال صلى الله عليه وسلم: "غطوا الإناء، وأوكوا السقاء" أي سدُّوا فتحة الوعاء الذي به الشراب.
وفي الوقاية من الأضرار الصحية والإدمان على الشيء قال صلى الله عليه وسلم "كل مسكر خمر، وكل خمر حرام"... وبذلك تكون حماية للبشرية مما بعد الخمر والذي يتسبب لنا بالأضرار كحوادث الطرق مثلا ,والنزاعات التي تكون بسبب ذهاب العقل من تناول الخمور.
وما أروع ما قال صلى الله عليه وسلم في الوقاية من الأمراض : "ما ظهرت الفاحشة في قوم قط، يُعمل بها فيهم علانية، إلا ظهر فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم"..وها نحن نرى ما يحدث في المجتمعات الغربية والإسلامية من أمراض كالايدز والطاعون وأنواع الانفلونزات بسبب ارتكاب الفواحش المختلفة.
وكذلك الوقاية من أكل الميتة ,وشرب الدم ,وأكل لحم الخنزير,والتدخين لم في كل هذا من خبائث قد تلحق الأذى بأجسامنا فحذرنا رسولنا الكريم منها.
هذا بالإضافة لصحة النفس والتي أعطاها الإسلام مقدارا كبيرا ,فجعل الإسلام بالتبسم صدقة,حثنا على حسن الخلق وطيب الكلام ,حثنا على العفو والمغفرة , حثنا على الرضا بما قسم الله لنا , والصبر على المكارة وذلك كي تطمئن قلوبنا بإسلامنا وبذكرنا لله سبحانه تعالى"الا بذكر الله تطمئن القلوب".
وهذا خلافا عما يحدث في الغرب,فالأمراض النفسية بارتفاع مستمر لكثرة القلق والاضطراب ,والدليل هو نسب الانتحار العالية بسبب الابتعاد عن قيم الإسلام.
وما أروع قوله تعالى" وربك فكبر""وثيابك فطهر" فقرن التوحيد والتكبير بنظافة الثوب والجسد ,فالثوب النجس لا تصح به الصلاة ولا العبادة .
ثم يضع الإسلام أعظم قواعد الحجر الصحي بالنسبة للأوبئة الخطيرة كالطاعون فقال عليه الصلاة والسلام عن الطاعون: "إذا كان بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا منها، وإذا بلغكم أنه بأرض فلا تدخلوها"..وهذا هو قمة الوقاية من الاوبئه المعدية والذي جاء قبل ألف وأربعمائة عام ونراه يطبق ألان.
وهكذا.. فإن المنهج الإسلامي يجمع بدقة عجيبة بين سعادة الدنيا وسعادة الآخرة، ويجمع كذلك بين رضا العبد عن حياته وصحته ونظافته وأمنه، ورضا الله عز وجل عن العبد في الدنيا والآخرة، وليس ذلك الجمع إلا في الإسلام، فما أروعه من دين، وما اجله من دستور..

مرورك الاروع

mawdou3 moumtaz akhti tbar klah 3lik

بارك الله وفيك
مشكورة على المرور

» عشرون دقيقة تحت الشمس «دون وقاية» تقوّي العظام
» علاج سلس البول
» هل من علاج لاكزيما؟
» بغيت سلعة ملابس رخيصة جملة مابين 10 و 30 درهم
» علاج آلام الحيض