مشكلات النباتات الطبيعية
تناقصت مساحات واسعة من الغابات الفلسطينية أمام الزحف العمراني و اجتثاث الغابات و الرعي الجائر و تتمثل أهم مشكلات النباتات الطبيعة :
1- تدمير الغابات : تعرضت الغابات الفلسطينية إلى الاجتثاث على يد الفلاحين الذين زرعوا في أراضيها الحبوب و الأشجار المثمرة ، كما تعرضت إلى الرعي الجائر و القطع على يد الحطابين ، كما قامت السلطات العثمانية بقطع كثير من الأشجار لاستعمالها وقوداً في القاطرات الحديدية للأغراض العسكرية .
كما تناقصت مساحات الغابات في عهد الاحتلال البريطاني لفلسطين حيث اختفت كثير من الغابات في جبال نابلس و الجليل و الخليل و في منطقة حلحول بجبال الخليل . كما تعرضت الغابات للحرائق نتيجة الإهمال من قبل السكان و المتنزهين في مناطق الغابات . و تم تدمير الغابات بالطرق التالية :
أ- قطع الأشجار لأغراض التدفئة المنزلية .
ب- الرعي المبكر و الجائر للغابات مما عمل على تناقص هذه الغابات و من ثم زوالها .
ج- الزحف الزراعي و العمراني باتجاه الغابات الفلسطينية في جميع أرجاء فلسطين
د- حرق الغابات بواسطة الإنسان سواء بشكل متعمد أو بشكل عرضي .
ه- استخدام النباتات و الأعشاب و اقتلاعها من جذورها للأغراض الطبية أو للغذاء .
2- الرعي المبكر و الجائر للنباتات الطبيعية : تعرضت المراعي إلى عمليات رعي جائرة مما جعل المراعي عاجزة عن تلبية حاجات الحيوانات من الغذاء و ذلك يمنع النباتات الطبيعية من تجديد نموها ، فالحيوانات تلتهم عساليج الأشجار و بالتالي توقف نموها ،
كما تقتلع الأعشاب من جذورها و بالتالي تتناقص المساحات الرعوية نتيجة لتناقص أعشابها . كما تتعرض الأعشاب إلى الدوس الدائم من قبل الحيوانات مما لا يعطيها الفرصة في النمو .
و اكثر الحيوانات تخريباً للمراعي الماعز و التي عندها قدرة على تسلق الأشجار حيث تلتهم الأغصان و الأوراق .