بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى أحلى عضوات أنقل إليكن هذه الكلمات أتمنى أن تجد عندكن القبول
موضوع غفلنا عنه وهو منتشر إنتشار النار بالهشيم فأحببت ان نلقي عليه الضوء عله يقف لنا شفيعاً يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من اتي الله بقلب سليم
لذلك نقلته لكم
الأبراج والتنجيم
أخي المسلم .. أختي المسلمة .. لا تقرأ هذه الصفحة باستهتار فكم من صفحة جعلت قارئها من الصالحين وكم من صفحة جعلت قارئها يزداد عنادا وإصرارا فأرجو أن أن تكون ممن سيهتدي إلى صراط مستقيم.
الأبراج .. في كل مكان..في الجرائد ..في المجلات ..في الكتب ..في الراديو .. في التلفاز .. في الإنترنت ..يوميا .. أكاذيب لا ندري من يؤلفها ونحن نستمع لها ونقرأها بل ووصل بنا الحال أن أصبحنا نبحث عنها أصبحت نساؤنا في كل صباح تقرا الفنجان ومن شبابنا من يفتح بأوراق اللعب وآخرين يتابعون برامج التنجيم في القنوات الفضائية وأصبح حب معرفة الغيب هوايتنا وملأ فراغنا وتسليتنا وكأن التسلية بالحرام حلال .. فهل تريد معرفة حكم التنجيم ؟.. وما الفرق بين التنجيم وعلم النجوم ؟..
قال صلى الله عليه وسلم (من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة) صحيح مسلم
وقال صلى الله عليه وسلم (من أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد برئ مما انزل على محمد ومن أتاه غير مصدق له لم تقبل له صلاة أربعين ليلة) رواه الطبراني
كم صليت صلاة حتى الان وكم مرة قرأت "حظك اليوم" أو طالعت برجك أو استمعت لبرامج التنجيم أو قرأت فنجانك .. أخشى أن صلواتك ذهبت هباء .. قد تقول الأبراج ليست كاهنا أو عرافا فأقول لك أن من يكتبها هو كاهنا أو عرافا لأنه لا يعلم الغيب إلا الله كما اخبرنا في كتابه ( قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله) النمل .. أفلا تصدق الله ؟؟..أفلا تتعظ وتنتهي عن الأبراج ..
قد تقول : اقرأ الأبراج والفنجان للتسلية فقط أو لكي أرى إن كان ما جاء فيها صحيح ..
فأقول لك إذا قد ضيعت في كل مرة أربعين صلاة كما ورد في الحديث واستهنت بالمحرمات التي امرنا الله ورسوله بالانتهاء عنها افمن الممكن أن تكون هذه حجتك ؟؟!!.. وقد تصادف في أحد المرات أن تصدق ما كتب لك في برجك أو ما سمعته من قارئة فنجانك لأنه قد يحدث فعلا فتكون بذلك ممن برئت مما انزل على محمد عليه الصلاة والسلام .. ياه!!..أمن الممكن انك في أية لحظة قد تكون معرض للكفر ؟ والعياذ بالله ..ولو انك تتمعن قليلا بما كتب في الأبراج لوجدت ما قد يحدث مع أي واحد منا إما زواج أو رزق أو فرح أو غضب أو ضيوف أو عمل .. الخ .. وهذه أشياء تحدث معنا فعلا .. لذلك عندما تحدث معنا قد تقول : نعم إنها الأبراج صدقت .. قراءة الكف صدقت ..
قال صلى الله عليه وسلم ( ألم تروا إلى ما قال ربكم ؟ قال ما أنعمت على عبادي من نعمة إلا اصبح فريق منهم بها كافرين ، يقولون الكواكب وبالكواكب ) صحيح مسلم .
إذا الخلاصة :
الأبراج حرام ..
قراءة الكف حرام ..
قراءة الفنجان حرام ..
الفتح بأوراق اللعب حرام ..
مشاهدة برامج التنجيم حرام ..
وإن كان من باب التسلية ..
قد تتأفف وتقول : حرام حرام كل شيء حرام ..فأقول لك : لا.. اتق الله لست أنا من حرمتها بل هو الله الذي حرمها فلا تقل لله أف بل قل سمعت وأطعت..
قال تعالى ( من الذين هادوا يحرّفون الكلم عن مواضعه ويقولون سمعنا وعصينا واسمع غير مسمع وراعنا ليّا بألسنتهم وطعنا في الدين ولو أنهم قالوا سمعنا وأطعنا واسمع وانظرنا لكان خيرا لهم وأقوم ولكن لعنهم الله بكفرهم فلا يؤمنون إلا قليلا ) النساء ..
فلا تكن ممن يسمع و يصر على المعصية .
ما الفرق بين التنجيم وعلم النجوم ؟
يجيب على السؤال فضيلة الشيخ عطية صقر : " التنجيم حدس واستنباط لا يقوم على أسس علمية أما علم النجوم فهو علم يدعو إليه الدين لمعرفة أسرار الكون والإيمان بالله أو تعميق الإيمان به وقد جاءت الآيات الكثيرة تدعو إلى التفكر في خلق السموات والأرض والإفادة من مسخرات الكون ماديا أو أدبيا "
إذا فكيف للكواكب والنجوم التي هي من مخلوقات الله أن تخبرنا بما لا يعلمه إلا الله ؟
أيها المسكين .. يا من ضيعت وقتك بالتنجيم أنسيت يوم الحساب .. يوم تقف بين يدي الله تقرأ كتابك .. قال تعالى } فوربك لنسألنهم أجمعين عما كانوا يعملون { .. تخيل وقد فتحت كتابك فلم تجد فيه إلا القليل من الحسنات أكان يسرك انك ضيعت المئات من الصلوات .. تخيل عندما تقودك الملائكة إلى النار فيراك نبي الله .. قال صلى الله عليه وسلم ( فأقول : انهم مني ، فيقال : انك لا تدري ما أحدثوا بعدك ، فأقول : سحقا سحقا لمن غير بعدي ) صحيح بخاري ..
أكان يسرك وقتها انك خالفت رسول الله ..
لا .. ارجع يا عبد الله إلى الله .. وإنها لمعصية تركها سهل .. فتب إلى الله توبة نصوح تكون بأن تتوقف عن قراءة الأبراج أو التنجيم وندمك على ما قرأت سابقا وعزمك على عدم العودة لهذه المعصية .. عسى الله بعد أن تتحقق هذه الأمور الثلاثة أن يتوب عليك ويبدل سيئاتك حسنات .
جزى الله خيرا كل من نشر هذه الورقة .
لا تنسونا من الدعاء
منقول للافادة