السلام عليكم
قرات في احد المنتديات موضوع اعجبني و اردت نقله اليك لمشارك في نقاشه معكك
"مسلمة هذا اليوم"
معظم مسلمات اليوم هي تشهد ألا إله إلا الله وأن محمدارسول الله، لكنها أبعد ما تكون عن العلم بالله وصفاته وتنزيهه، كما أنها لا تعلم عنهذا الدين سوى اسمه، وبضع آيات قصار لا تفقه من معانيها إلا شيئا يسيرا ، كما أنها تصلي فروضا خمسة في كل فرض ركيعات لا تعي شيئا منها سوى عددها ولابأس باستغلال الوقت في الصلاة للتفكير بأمور أهم بكثير، وأما شعارها فهو حجابها،لكنه يشكو من بعض الوهن في أطرافه .. فالرأس مستور كله أو مكشوف منه قليل
ولا عيب إن كان الوجه ظاهرا وعليه آثار من الزينة، إما لرمد فيالعين، والعين الرمداء تحتاج إلى كحل وإما لإصابتها باليرقان، واليرقان دواؤه أحمرالوجه ، وعلى الجسد رداء يتفق مع الموضة فتارة العباءة ذات الألوانوالأضواء .. وأخرى بأشكالها وألوانها .. وتارة البنطال الضيق .. ولكل زمان دولة وأزياء
أما حر الصيف فلا يدع لها المجال إلا أن تكشف عن قدميهاوذراعيها وبعضا من ساقيها ولا عيب مما لا يعيبه الناس، وأما حر جهنم فلكل أمر وقتهوإلى أن نصل إلى جهنم ننظر في أمرها
فإذا ما دعيت إلى حفل .. فلا بأس بلباس يشف عن بعض ما تحته، فمجاراة العصر بدعة حسنة لا يشقى صاحبها أبدا .. حتى إذا ما وصلت للحفل وعلى وجههاأطنان من دهون شتى جلست وشرعت في حديثها المعتاد والبداية مع الأزياء والمكياج وآخرالصرعات في أرقى المحلات بأغلى الأسعار .. ومن ثمّ يأتي الحديث عن الخلاعة والمجونوالخوض فيما حرّم الله سبحانه وتعالى .. ولا بأس بجو من المرح والسخرية من قصر هذهالفتاة .. وعاهة تلك .. وأن الضرورات تبيح المحظورات
وأما علاقتها بالرجال فتقول عنها : لا بأس بزوج أختي وأخي زوجي، ولا بأس بمن هو أبعد ولا حرج فيمن هوأقرب ... هذه صلة رحم .. وهؤلاء أرحام ولا توصل الأرحام إلا بالضحك والتمايل والاختلاط وغير ذلك مما لا يرى فيه الناس حرجا أو عيبا ما دام الرأس مستورا (هذا إنكان مستورا أصلا ! ) .. والحجاب على أصوله وإلا فكيف سأعرف أن ذلك الشخصأفضل من زوجي ؟ وكيف سيعرفني ذاك بأنني أفضل من زوجته ؟ وكيف ستهدم البيوت ؟ أليس كل ذلك مدعاة لصلة الأرحام ؟
وأما إتمام دين تلك المرأة المسلمة، فصيامها .. فإن لها من السنةشهرا تصومه ولا تفطر فيه عمدا أبدا ، أليس ذلك بكاف ؟
فما إن يحلّ هذاالشهر حتى تضع لنفسها منهجا يقودها إلى خير الدنيا وفلاحها، فهي تصحو من النوم قبل آذان العصر بلحظات، فتصلي فروضها الفائتة ولا بأس من السنة في رمضان، ثم صلاة العصروالصلاة هنا جمع تأخير ! وبعدها تعد من الطعام أشهاه، وألذه، حتى يؤذن المغرببالإفطار بعد الجوع ثم صلاة المغرب والعشاء جمع تقديم وتسليف.. ومن ثم الجلوس إلىالتلفاز بما فيه من مسلسلات عاطفية، وبرامج مسلية، ولن تحزن كثيرا على المسلسلاتالمدبلجة لأن الشهر قصير وسيتتابع عرضها بعد أن يرحل بسلام
أما زوجها فهوراض عنها بحالها هذا وأما أولادها فهم كثر والحمد لله، لكنهم في واد آخر، فهي لا تعرف عنهم إلاأسماءهم، وأما سلوكهم ودينهم وصلاتهم وعلمهم فهذا من الكماليات، وأما الضروريات فهيبر الأم والأم فقط لأنالجنة تحت أقدام الأمهات منأمثالها بالطبع !! وأما ربها فبعيدة عنه إلا في مصائبها مع أنه قريب دائما
تركت الخالق من أجل ما خلق ! ولا عيب في ذلك كما يقول الناس : نحن لسناأنبياء أو صحابة
لك أختي الغالية هذه الكلمات
هذه أمارة صادقة على جمالك وتحليك بخلق فاضل ، إنه الحياء .شعبة من شعب الايمان يزداد بها جمالك وبهاؤك فالحياء يكشف عن قيمة ايمانك ومقدار أدبك الاسلاميذاك خليلالرحمن وطبيب القلوبصلى الله عليه وسلم يقول مخاطبا إياي وإياك وكل من رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد رسولاإن لكل دين خلقا ، وإن خلق الاسلام الحياءابن ماجه
وعن أبي سعيد الخدريكان رسول الله أشد حياء منالعذراء في خدرها
أختي ..هذا رسول الله يستحي هكذا، فما بالنا نحن قد نسينا العهد والبيعة ..قومي أختي وجددي البيعة وعاهدي الله بأن تسيري على الدرب القويم
والسؤال اختاه؟؟؟
فهل هذا الحال يرضى الله ورسوله ؟
و مارايك في مسلمات اليوم هل هن فتيات دين ام دنيا