منتديات المرأة المغربية
center]دور العقل في فهم وتفسير القرآن 613623[/center]
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا دور العقل في فهم وتفسير القرآن 829894
ادارة المنتدي دور العقل في فهم وتفسير القرآن 103798
منتديات المرأة المغربية
center]دور العقل في فهم وتفسير القرآن 613623[/center]
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا دور العقل في فهم وتفسير القرآن 829894
ادارة المنتدي دور العقل في فهم وتفسير القرآن 103798
منتديات المرأة المغربية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


كل مايتعلق بالمرأة المغربية
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» دورة تدريب المدربين (tot) الدوحة يناير 2014
دور العقل في فهم وتفسير القرآن I_icon_minitimeالخميس 4 يناير - 18:07 من طرف علياء فتحى

» صور جميلة لقفطان العروس 2014 ♥
دور العقل في فهم وتفسير القرآن I_icon_minitimeالسبت 25 مارس - 17:45 من طرف حسن لطفى

» المغربيات يلعبن كرة القدم ويسجلن أهدافاً في مرمى حقوق المرأة
دور العقل في فهم وتفسير القرآن I_icon_minitimeالسبت 25 مارس - 17:42 من طرف حسن لطفى

» نساعدك فى التخلص من معاناة الاعتداء الجنسى بسرية تامة
دور العقل في فهم وتفسير القرآن I_icon_minitimeالسبت 25 مارس - 17:34 من طرف حسن لطفى

» وصفة الاكزيما
دور العقل في فهم وتفسير القرآن I_icon_minitimeالسبت 25 مارس - 17:29 من طرف حسن لطفى

» تشكيلة معاطف تركية رائعة للمحجبات
دور العقل في فهم وتفسير القرآن I_icon_minitimeالسبت 25 مارس - 17:24 من طرف حسن لطفى

» المغربية و الوطن
دور العقل في فهم وتفسير القرآن I_icon_minitimeالثلاثاء 18 أغسطس - 11:41 من طرف عائشة رشدي أويس

» أحصل على 0.10 دولار بمجرد كليك , صراحة هي هدي
دور العقل في فهم وتفسير القرآن I_icon_minitimeالأحد 3 أغسطس - 12:01 من طرف أم زيدان

» اخفاض الوزن عن طريق الاعشاب
دور العقل في فهم وتفسير القرآن I_icon_minitimeالإثنين 17 مارس - 10:08 من طرف madinat

سحابة الكلمات الدلالية
وصفة الملكة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
ghazal
دور العقل في فهم وتفسير القرآن I_vote_rcapدور العقل في فهم وتفسير القرآن I_voting_barدور العقل في فهم وتفسير القرآن I_vote_lcap 
أم زيدان
دور العقل في فهم وتفسير القرآن I_vote_rcapدور العقل في فهم وتفسير القرآن I_voting_barدور العقل في فهم وتفسير القرآن I_vote_lcap 
ichrak
دور العقل في فهم وتفسير القرآن I_vote_rcapدور العقل في فهم وتفسير القرآن I_voting_barدور العقل في فهم وتفسير القرآن I_vote_lcap 
فاطمة الزهراء2010
دور العقل في فهم وتفسير القرآن I_vote_rcapدور العقل في فهم وتفسير القرآن I_voting_barدور العقل في فهم وتفسير القرآن I_vote_lcap 
ana dardoja
دور العقل في فهم وتفسير القرآن I_vote_rcapدور العقل في فهم وتفسير القرآن I_voting_barدور العقل في فهم وتفسير القرآن I_vote_lcap 
اليمامة المغربية
دور العقل في فهم وتفسير القرآن I_vote_rcapدور العقل في فهم وتفسير القرآن I_voting_barدور العقل في فهم وتفسير القرآن I_vote_lcap 
admi
دور العقل في فهم وتفسير القرآن I_vote_rcapدور العقل في فهم وتفسير القرآن I_voting_barدور العقل في فهم وتفسير القرآن I_vote_lcap 
ام سعد
دور العقل في فهم وتفسير القرآن I_vote_rcapدور العقل في فهم وتفسير القرآن I_voting_barدور العقل في فهم وتفسير القرآن I_vote_lcap 
ساحـ البشـرــرة
دور العقل في فهم وتفسير القرآن I_vote_rcapدور العقل في فهم وتفسير القرآن I_voting_barدور العقل في فهم وتفسير القرآن I_vote_lcap 
ام دينا
دور العقل في فهم وتفسير القرآن I_vote_rcapدور العقل في فهم وتفسير القرآن I_voting_barدور العقل في فهم وتفسير القرآن I_vote_lcap 
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 157 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 157 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 234 بتاريخ الخميس 22 ديسمبر - 5:36

 

 دور العقل في فهم وتفسير القرآن

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أم زيدان

المديرة


المديرة
أم زيدان


انثى عدد الرسائل : 3261
العمر : 39
نقاط : 36905
تاريخ التسجيل : 07/02/2009

دور العقل في فهم وتفسير القرآن Empty
مُساهمةموضوع: دور العقل في فهم وتفسير القرآن   دور العقل في فهم وتفسير القرآن I_icon_minitimeالسبت 19 ديسمبر - 9:50

دور العقل في فهم وتفسير القرآن

من الأبحاث الأساسية التي وقع النزاع فيها كثيراً على مرّ تاريخ الإنسان الطويل: هل يمكن الاعتماد على نتائج الاستدلالات العقلية في مختلف المجالات الفكرية والعقدية؟

والواقع: إنّ هذا النزاع:

تارةً يمكن تصويره بين الاتّجاه الحسّي الذي لا يؤمن إلاّ بنتائج العلوم الطبيعية القائمة على أساس المنهج التجريبي، وبين الاتّجاه العقلي الذي ذهب إليه الفلاسفة عموماً حيث آمنوا بإمكان الاعتماد على نتائج العلوم العقلية القائمة على أساس المنطق الأرسطي.

وأُخرى بين الاتّجاه الذي يصرّ على الاقتصار على ظواهر الكتاب والسنّة والاجتناب عن تعاطي الأُصول المنطقية والعقلية لفهم المعارف الدينية عموماً، وبين الاتّجاه الذي يعتقد أنّ الكتاب والسنّة هما الداعيان إلى التوسّع في استعمال الطرق العقلية الصحيحة، وهي المقدّمات البديهية أو المتّكئة على البديهية. قبل هذا وذاك لابدّ من تعريف العقل، وماذا يراد به في مثل هذه الأبحاث؟

يطلق اسم العقل بالاشتراك على أربعة معان:

1. الوصف الذي به يفارق الإنسان سائر البهائم، وهو الذي به استعدّ لقبول العلوم النظرية وتدبير الصناعات الخفيّة الفكرية، وهو الذي أراده الحارث المحاسبي حيث قال في حدّ العقل: إنّه غريزة يتهيّأ بها إدراك العلوم النظرية وتدبير الصناعات، وكأنّه نور يقذف في القلب، به يستعدّ لإدراك الأشياء، فإنّ الغافل عن العلوم والنائم يسمّيان عاقلين باعتبار وجود هذه الغريزة مع فقد العلوم . وكما أنّ الحياة غريزة بها يتهيّأ الجسم للحركات الاختيارية والإدراكات الحسّية ، فكذلك العقل غريزة بها يتهيّأ بعض الحيوانات للعلوم النظرية. ويمكن تشبيه ذلك بالمرآة التي تفارق غيرها من الأجسام في حكاية الصور والألوان؛ لصفة اختصّت بها وهي الصقالة، وكذلك العين تفارق الأعضاء بصفة غريزية بها استعدّت للرؤية. فنسبة هذه الغريزة في استعدادها لانكشاف العلوم كنسبة المرآة إلى صور الألوان ونسبة العين إلى صور المرئيات.

والعقل بهذا المعنى يستعمله الفلاسفة في كتاب البرهان ويعنون به قوّة النفس التي بها يحصل اليقين بالمقدّمات الصادقة الضرورية.

2. علوم تستفاد من التجارب بمجاري الأحوال، فإنّ من حنّكته التجارب وهذّبته المذاهب يقال: إنّه عاقل في العادة، ومن لا يتّصف بذلك يقال: إنّه غبيّ جاهل. (ومرجعه إلى جودة الرويّة وسرعة التفطّن في استنباط ما ينبغي أن يؤثر أو يتجنّب، وإن كان في باب الأغراض الدنياوية وهوى النفس الأمّارة بالسوء، فإنّ الناس يسمّون من له هذه الرويّة المذكورة عاقلاً، أمّا أهل الحقّ فلا يسمّون هذه الحالة عقلاً بل أسماء أُخر كالدهاء أو الشيطنة وغيرهما)(1).

3. (أن ينتهي قوّة تلك الغريزة إلى أن يعرف عواقب الأُمور، فيقمع الشهوة الداعية إلى اللذّة العاجلة ويقهرها، فإذا حصلت هذه القوّة سمّي صاحبها عاقلاً بحيث إنّ إقدامه وإحجامه بحسب ما يقتضيه النظر في العواقب لا بحكم الشهوة العاجلة، وهذا أيضاً من خواصّ الإنسان التي يتميّز بها عن سائر الحيوانات)(2).

وهذا المعنى هو الذي أشارت إليه الرواية عن الإمام الصادق عليه السلام قال: قلت له: ما العقل؟ قال: (ما عُبد به الرحمن واكتسب به الجنان)(3). قال المجلسي في (مرآة العقول): (والمراد من العقل، ملكة وحالة في النفس تدعو إلى اختيار الخيرات والمنافع واجتناب الشرور والمضارّ، وبها تقوى النفس على زجر الدواعي الشهوانية والغضبية والوساوس الشيطانية)(4).

4. (وهو المذكور في كتاب الإلهيات ومعرفة الربوبيات، وهو الموجود الذي لا تعلّق له بشيء إلاّ بمبدعه وهو الله القيّوم، فلا تعلّق له بموضوع كالعرض ولا بمادّة كالصورة ولا ببدن كالنفس، وليس له كمال بالقوّة، ولا في ذاته جهة من جهات العدم والإمكان والقصور إلاّ ما صار منجبراً بوجوب وجود الحقّ تعالى، ولهذا يقال لعالمه عالم الجبروت، وكلّه نور وخير لا يشوبه شوب ظلمة وشرّ إلاّ ما احتجب بسطوة الضوء الأحدي وهو أمر الله وكلمته)(5) وهذا هو الذي ورد في الروايات (أوّل ما خلق الله العقل).

عن سماعة بن مهران قال: (قال أبو عبد الله الصادق عليه السلام: إنّ الله عزّ وجلّ خلق العقل وهو أوّل خلق من الروحانيين عن يمين العرش من نوره فقال له: أدبر فأدبر، ثمّ قال له: أقبل فأقبل، فقال الله خلقتك خلقاً عظيماً وكرّمتك على جميع خلقي...)(6).

والمراد من العقل في هذه الأبحاث هو المعنى الأوّل؛ قال الطباطبائي: (إنّ الحسّ لا ينال غير الجزئيّ المتغيّر، والعلوم لا تستنتج ولا تستعمل غير القضايا الكلّية، وهي غير محسوسة ولا مجرّبة، فإنّ التشريح مثلاً إنّما ينال من الإنسان مثلاً أفراداً معدودين قليلين أو كثيرين، يعطي للحسّ فيها مشاهدة أنّ لهذا الإنسان قلباً وكبداً مثلاً، ويحصل من تكرارها عدد من المشاهدة يقلّ أو يكثر وذلك غير الحكم الكلّي في قولنا: (كلّ إنسان فله قلب أو كبد). فلو اقتصرنا في الاعتماد والتعويل على ما يستفاد من الحسّ والتجربة فحسب من غير ركون على العقليات من رأس، لم يتمّ لنا إدراك كلّي ولا فكر نظريّ ولا بحث علميّ. فكما يمكن التعويل أو يلزم على الحسّ في مورد يخصّ به، كذلك التعويل فيما يخصّ بالقوّة العقلية. ومرادنا بالعقل هو المبدأ لهذه التصديقات الكلّية والمدرك لهذه الأحكام العامّة، ولا ريب أنّ الإنسان معه شيء شأنه هذا الشأن)(7).

وقال أيضاً: (العقل يطلق على الإدراك من حيث إنّ فيه عقد القلب بالتصديق، على ما جبل الله سبحانه الإنسان عليه من إدراك الحقّ والباطل في النظريات، والخير والشرّ والمنافع والمضارّ في العمليات حيث خلقه الله سبحانه خلقة يدرك نفسه في أوّل وجوده، ثمّ جهّزه بحواسّ ظاهرة يدرك بها ظواهر الأشياء، وبأُخرى باطنة يدرك معاني روحية بها ترتبط نفسه مع الأشياء الخارجة عنها كالإرادة والحبّ والبغض والرجاء والخوف ونحو ذلك، ثمّ يتصرّف فيها بالترتيب والتفصيل والتخصيص والتعميم، فيقضي فيها في النظريات والأُمور الخارجة عن مرحلة العمل قضاءً نظرياً، وفي العمليات والأُمور المربوطة بالعمل قضاءً عملياً، كلّ ذلك جرياً على المجرى الذي تشخّصه له فطرته الأصلية، وهذا هو العقل)(Cool.

بعد أن اتّضح معنى العقل نقول: إنّ الحياة الإنسانية قائمة على أساس الإدراك والفكر، ولازم ذلك أنّ الفكر كلّما كان أصحّ وأتمّ كانت الحياة أقوم. وقد دعا القرآن إلى الفكر الصحيح وترويج طرق العلم في آيات كثيرة وبطرق وأساليب متنوّعة كقوله: ((أَوَمَنْ كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا)) (الأنعام: 122)، ((هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ)) (الزمر: 9)، ((يَرْفَعِ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ)) (المجادلة: 11)، ((فَبَشِّرْ عِبَادِ * الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمْ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الألْبَابِ)) (الزمر: 17 ـ 18).

ولم يعيّن في الكتاب العزيز هذا الفكر الصحيح القيّم الذي يندب إليه إلاّ أنّه أحال فيه إلى ما يعرفه الناس بحسب عقولهم الفطرية وإدراكهم المركوز في نفوسهم، ولو تتبّعت الكتاب الإلهي ثمّ تدبّرت في آياته وجدت ما لعلّه يزيد على ثلاثمائة آية تتضمّن دعوة الناس إلى التفكّر أو التذكّر أو التعقّل، أو تلقّن النبي صلى الله عليه وآله الحجّة لإثبات حقّ أو لإبطال باطل كقوله: ((قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَِ اللهِ شَيْئاً إنْ أَرَادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ)) (المائدة: 17) أو تحكي الحجّة عن أنبيائه وأوليائه كنوح وإبراهيم وموسى وسائر الأنبياء العظام، ولقمان ومؤمن آل فرعون وغيرهما، كقوله: ((قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ)) (إبراهيم: 10) وقوله: ((وَإذْ قَالَ لُقْمَانُ لابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لاَ تُشْرِكْ بِاللهِ إنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ)) (لقمان: ) ((وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلاً أَنْ يَقُولَ رَبِّي اللهُ وَقَدْ جَاءَكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ مِنْ رَبِّكُمْ)) (غافر: 28) وقوله حكاية عن سحرة فرعون: ((قَالُوا لَنْ نُؤْثِرَكَ عَلَى مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي فَطَرَنَا فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ إنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا ... )) (طه: 72).

ولم يأمر الله تعالى عباده في كتابه ولا في آية واحدة أن يؤمنوا به أو بشيء ممّا هو من عنده أو يسلكوا سبيلاً وهم عمي لا يشعرون، حتّى أنّه علّل الشرائع والأحكام التي جعلها لهم ـ ممّا لا سبيل للعقل إلى تفاصيل ملاكاته ـ بأُمور تجري مجرى الاحتجاجات كقوله: ((إنَّ الصَّلاَةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ)) (العنكبوت: 45) وقوله: ((كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)) (البقرة: 183) وقوله في آية الوضوء: ((مَا يُرِيدُ اللهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)) (المائدة: 6) إلى غير ذلك من الآيات.

وهذا الإدراك العقلي ـ أعني الفكر الصحيح الذي يحيل إليه القرآن الكريم ويبني على تصديقه ما يدعو إليه من حقّ أو خير أو نفع، ويزجر عنه من باطل أو شرّ أو ضرّ ـ إنّما هو الذي نعرفه بالخلقة والفطرة ممّا لا يتغيّر ولا يتبدّل ولا يتنازع فيه إنسان وإنسان ولا يختلف فيه اثنان، وإن فرض فيه اختلاف أو تنازع فإنّما هو من قبيل المشاجرة في البديهيات، ينتهي إلى عدم تصوّر أحد المتشاجرين أو كليهما حقّ المعنى المتشاجر فيه؛ لعدم التفاهم الصحيح.

ــــــــــــــــــــــ

(1) شرح أصول الكافي، لصدر الدين محمّد بن إبراهيم الشيرازي، عني بتصحيحه: محمّد خواجوي، مؤسّسة مطالعات وتحقيقات فرهنگى، إيران، الطبعة الأولى: ج1 ص225، كتاب العقل والجهل.

(2) آداب النفس، للعارف الحكيم السيّد محمّد العيناني، حقّقه وصحّحه السيّد كاظم الموسوي المياموي، منشورات المكتبة الرضوية: ص7 في الحاشية.

(3) الأصول من الكافي، مصدر سابق: ج1 ص11، كتاب العقل والجهل، الحديث: 3.

(4) مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، تأليف: العلاّمة شيخ الإسلام المولى محمّد باقر المجلسي، الطبعة الثانية، 1404هـ، دار الكتب الإسلامية، إخراج ومقابلة وتصحيح: السيّد هاشم الرسولي: ج1 ص25.

(5) شرح أصول الكافي، للشيرازي، مصدر سابق: ج1 ص227.

(6) الأصول من الكافي، مصدر سابق: ج1 ص21، كتاب العقل والجهل، الحديث: 14.

(7) الميزان في تفسير القرآن: ج1 ص48.

(Cool المصدر نفسه: ج2 ص249.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://femmemarocaine.ahlamontada.com
admi

المدير


المدير
admi


ذكر عدد الرسائل : 790
العمر : 45
نقاط : 27420
تاريخ التسجيل : 07/02/2009

دور العقل في فهم وتفسير القرآن Empty
مُساهمةموضوع: رد: دور العقل في فهم وتفسير القرآن   دور العقل في فهم وتفسير القرآن I_icon_minitimeالأحد 20 ديسمبر - 12:04

بارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
دور العقل في فهم وتفسير القرآن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  من معاني تدبر القرآن الكريم ( التعرف على القرآن الكريم )
» من فضائل القرآن
» حديث القرآن عن القرآن ( 18 )
» أحكام القرآن وغيرها
» ***كلمات في فضل حفظ القرآن الكريم***

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات المرأة المغربية :: المنتدى الديني :: القرآن الكريم-
انتقل الى: