جنس زهر من فصيلة المركبات، يسمى زهر الغريب في دمشق، و أراولة في مصر
والكلمة العلمية معناها (زهرة الذهب).
الجزء الطبي منها:
الجزء الأعلى والمزهر من العشبة (تموز،أيلول ) ورؤس الأزهار الصفراء(تموز) والأوراق قبل الأزهار(أيار ،حزيران).
المواد الفعالة فبها:
زيت طيار مع التوجون ومواد طاردة للديدان المعوية.
استعمالها طبياً :
أ- من الخارج:
تدلك الأطراف بزيت الأزهار للمساعدة في معالجة الروماتيزم والنقرس، كما يدلك به الجلد للمساعدة في معالجة الجرب (باحتراس)،ولعمل الزيت يضاف إلى كمية من رؤوس الأزهار الصفراء ما يكفي لغمرها من زيت الزيتون في زجاجة
محكمة السد، وتوضع في الشمس لمدة أسبوعيهن مع خضها يومياً، وتصفى بعد
ذلك مع عصر الأزهار بقطعة من الشاش.
ب_ من الداخل:
يستعمل المستحلب أو زيت الأزهار السابق الذكر للمساعدة في معالجة النزلات المعوية الخفيفة، ولطرد الديدان ولتقوية الدم وزيادة نسبة الهيموجلوبين فيه.
ويعمل المستحلب كالمعتاد وبنسبة (1-2) غرام لكل فنجان من الماء الساخن بدرجة الغليان ، ويشرب منه فنجان واحد في اليوم، لعدة أيام، أما الزيت فيعطى منه (2-5) نقط يومياً على قطعة من السكر، ويلاحظ أن تجاوز جرعاته لا يخلو
من أخطار تدعو إلى القلق.
أوصافها:
هي عشبة يبلغ ارتفاعها نحو(50-120) سم. ساقها عارية مضلعة وقليلة الفروع
أوراقها مجنحة ومسننة، وتفوح منها رائحة الكافور وفي العناقيد الرأسية أزهار مستديرة في وسطها رأس نصف كروي أصفر اللون.