يعتبر الزعتر من النباتات الطبية المشهورة، أغصانة كثيفة واوراقة صغيرة والأزهار زرقاء أو بيضاء وتوجد في قمة الفروع علي هيئة كتل ويكثر تواجده في الأماكن التي تتوفر فيها الرطوبة مثل مناطق حوض البحر الأبيض المتوسط وفي وسط وجنوب أوروبا والهند وأمريكا الشمالية وشرق أفريقيا.
الزعتر يستعمل بكثرة في المطبخ الفلسطيني ليس فقط لرائحتة القوية وطعمة الحار المر قليلا ولكن أيضا لاعتباره فاتح لشهية الطعام، يوجد منة أكثر من 300 نوع بعضها بري وبعضها يزرع وأفضلها المقدسي الفلسطيني.
من هنا يتوجب علينا الشرح فقط عن ورق الزعتر النباتي Thymi herba وفوائدة الصحية والغذائية وطريقة استعمالة، وليس عن الزعتر السياسي المخصب بالسمسم البلدي.
بعض الفوائد الطبية للزعتر:
- يحتوي علي زيوت طيارة تزيد من شهية تناول الطعام.
- للحفاظ علي الذاكرة، يؤكل ساندويتش زعتر مع زيت زيتون صباحا قبل الذهاب إلي المدرسة أو العمل من اجل المساعدة على سرعة إسترجاع المعلومات المختزنة وسهولة الاستيعاب.
- يطرد الغازات والرياح ويمنع التخمرات ويساعد في عملية الهضم.
- يستعمل بعد غلية بالماء علي قتل الميكروبات الجرثومية وطرد الطفيليات، وهذا يرجع إلي مادتي التيمول Thymol والكارفاكرول Carvacrol اللتان تساعدان علي استرخاء العضلات الملساء للجهاز الهضمي وبالتالي كمضاد للمغص والآلام المترتبة علية.
- ملطف ومهدئ للشعب الهوائية التابعة للجهاز التنفسي وملين للمخاط الشعبي مما يسهل طرده للخارج، لا سيما مكافحة أعراض مرض السعال ألديكي.
- يحتوي علي زيوت مضادة للأكسدة مما يمكن الاستفادة منه في تعليب علب السمنة.
- يستخدم كبخور لطرد الناموس والذباب (غلي ورق الزعتر بالماء).
- يزيل التعب والإرهاق ويخفف ألام الروماتيزم والمفاصل ( إضافة 50 جرام زعتر إلى أربعة لترات ماء والاغتسال بها ).
طريقة تحضير شاي الزعتر:
2 جرام من ورق الزعتر تنقع لمدة عشرة دقائق في الماء المغلي، ثم تصفي بالمصفاة، ومن ثم تكون جاهزة للشرب.
وبما إن الزعتر قد يسبب أحيانا الإمساك، لهذا يفضل أخذة مع زيت الزيتون.
اوصى قدماء الاطباء أيضاً باستخدام الزعتر مع الخل لتسكين أوجاع الفم وشرب شايه لإدرار البول وحلحلة الحصى وإدرار الطمث كما وصفت كمادات الزعتر لتنفيس الاحتقانات واعتبرته كتب الطب القديمه بأية حال من المواد المنبهة والمعرقة.
اما الطب الحديث فيؤكد خاصية الزعتر المطهره وهو بهذا المعنى يفيد في إزالة التهابات الحلق الموضعيه ويطهر المجاري التنفسيه ويسكن المغص واوجاع البطن ويطرد الريح ومساعدته في إدرار البول الى جانب تسكين اوجاع الاسنان واللثة المصابه بالالتهابات