قال عليه الصلاة والسلام
(اذاأ طاعت المرأة زوجها وصلت خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها قيل لها أدخلي الجنة من أي باب شئت ))
وورد في الاثر أن امرأة خرج زوجها في سفر واوصاها أن لاتغادر المنزل حتى يعود وبعدما سافر مرض ابوها .فأرسلوا لها من يخبرها بمرض أبيها ولما بلغها الخبر احتارت بين زيارة ابيها المريض أو طاعة زوجها .فارسلت الى رسول الله تريد منه رخصة لزيارة ابيها فرد عليها رسول الله
طاعة زوجها أفضل من زيارة أبيها) وفي الغد وصلها خبر وفاة ابيها فارسلت مرة ثانية الى رسول الله تخبره بوفاة ابيهالعله يرخص لها لتشييع جنازة ابيها فقال لها مثل الاولى .(طاعة الزوج اولى من تشييع جنازة الاب )فصبرت واحتسبت اجرها عند الله ودفن اباها ولم تراه ثم أرسل لها رسول الله بشرى يخبرها أن الله تعالى قد غفر لأبيها بسبب طاعتها لزوجها .فكانت سببا في انقاذ ابيها من العذاب وقد قال العلماء في شأن هذه الحادثة ان لاأحد يستطيع التدخل قي حقوق الزوج على زوجته لقدسيتها وعظم شأنها فرغم الم الفراق التي تكابده المرأة بوفاة ابيها دون رؤيته لم يتدخل رسول الله مكان الزوج ويرخص لها.
سألت أم المؤمنين 'أم سلمة' رسول الله صلى الله عليه وسلم.أن المرأة عندما يتزوجها عدة ازواج في الدنيا ويدخلون الجنة جميعا .فمع من تكون في الجنة؟
قال لها (عليه الصلاة والسلام):تكون مع احسنهم خلقا .واضاف يام سلمة :لقد ذهب حسن الخلق بخيري الدنيا والاخرة.
وسئل رسول الله.صلى الله عليه وسلم -اي النساء أفضل نساء الدنيا ام نساء الجنة ؟
فقال :نساء الدنيا أفضل .وسبب فضلهن وضوءهن للصلاة .
اشكرك يام دينا على حرصك على اخواتك وتنبيههن من المخاطر والمهلاك التي نعترض لها في حياتنا الدنيا خففي عليهم وذكريهم بوعد الله مع وعيده
واختتم كلامي بما ورد في صحيح مسلم -واتمنى أن لا اكون قد اثقلت عليكم-
عن أبي هريرة عن النبي.أنه قال
يا معشر النساء تصدقن وأكثرن الاستغفار فاني رأيتكن أكثر أهل النار)فقالت امرأة منهن جزلة ومالنا يارسول الله أكثر أهل النار؟ قال
تكثرن اللعن وتكفرن العشير مارأيت من ناقصات عقل ودين أغلب لذي لب منكن )قالت يارسول الله .ما نقصان العقل والدين .قال
أما نقصان عقلهافشهادة امرأتين تعدل شهادة رجل فهذا نقصان العقل وتمكث الليالي لاتصلي وتفطر في رمضان فهذ نقصان الدين ) وهذا الاخير اي بسبب الحيض
نرجو دعواتكم لنا بالهداية والتوفيق والسلام عليكم .