أَستَغْفِر الله مِنْ ذَنْبي ومِنْ زَلَلِي
ا
أَستَغْفِر الله مِنْ قَولي وَمِنْ عَمَلي
ل
أَستَغْفِر الله مِنْ قَوْلٍ بِلاََ عَمَلِ
ل
أَستَغْفِر الله مِنْ فِعْلٍ بِلاَ وَجَلِ
ل
أَستغْفِر الله مِنْ وِزْرِي وَمَسْأَلَتِي
ل
أستَغْفِر الله مِنْ خَوفِي ومِنْ خَجلي
ل
أَستَغْفِر الله مِنْ حَولِي وَمِِنْ طَوَلي
ل
أَستَغْفِر الله مِنْ سُوئِي وَمِنْ عِلَلي
ل
أَستَغْفِر الله مِنْ دُنيَا تجَاذِبُنِي
ل
وَمِنْ هَوًى مُفْرِطٍ يَأْتِي بِلاَ مَهلِ
ل
أَستَغْفِر الله مِنْ نَفْسٍ مُكَابِرَةٍ
ل
تَوَّاقَةٍ لِبَرِيقِ الذَّنْبِ فِي عَجَلِ
ل
أَستَغْفِر الله مِنْ أَحْوَالَ حَائِلةٍ
ل
عَنِ الوُصُولِ إِلَى التَّقْوَى إِلَى المْثلِ
ل
أَستَغْفِر الله مِنْ أَلْحَاظِ غَفْلَتِنَا
ل
وَمَا جَنَيْنَا مِنَ الأَوْزَارِ في الْعَمَلِ
ل
أَستَغْفِر الله مِمَّنْ شَادَ طَاعَتَهُ
ل
عَلَى شَفَا جُرُفٍ بِالْجَهْلِ وَالْخَطَلِ
ل
أَستَغْفِر الله مِنْ هّمِّي وَمِنْ عَجَلِي
ل
أَستَغْفِر الله مِنْ ظَنِّي وَمُبْتَهلِي
ل
أَستَغْفِر الله مِنْ عِلْمٍ بِلاَ عَمَلٍ
ل
أَستَغْفِر الله مِنْ كِبْرٍ وَمِنْ خُيَلِ
ل
أَستَغْفِر الله مِنْ عِزٍّ وَغَطْرسَةٍ
ل
وَمِنْ وجَاهَةِ جاهٍ بَعَّدَتْ أَمَلِي
ل
أَستَغْفِر الله مِنْ عُسْرٍ وَمِنْ يُسرٍ
ل
وَمِنْ صُدُودِي عَنِ الآيَاتِ فِي الْنُّقُلِ
ل
أَستَغْفِر الله مِنْ فَقْرِي وَمَيْسَرَتِي
ل
لَقَدْ دَعَانِي غُرُورُ النَّقْسِ لِلدَّغَلِ
ل
أَستَغْفِر الله مِنْ حُبِّي لِمَسْأَلَتِي
ل
أَستَغْفِر الله مِنْ حَظِّي وَمِنْ سُبُلِي
ل
أَستَغْفِر الله مِنْ زُورِي ومِنْ كَذِبِي
ل
أَستَغْفِر الله مِنْ عَهْدِي لِكُلِّ وَلِي
ل
أَستَغْفِر الله مِنْ خِلٍّ يُصَاحِبُنِي
ل
وَيَزْدَرِي لِفِعَالِي إِنْ رأَى خَلَلِي
ل
أَستَغْفِر الله مِنْ حُسَّادِ مِلَّتِنَا
ل
مِمَّنْ غَوَائِلُهُمْ أَدْهَى مِنَ النَّكَلِ
ل
أَستَغْفِر الله مِنْ أَهْوَاءِ أَنْفُسِنَا
ل
أَستَغْفِر الله مِنْ لَهْوِي وَمِنْ شُغُلِي
ل
أَستَغْفِر الله مِنْ نَكْثِي لِعَهْدِ تُقًى
ل
أَستَغْفِر الله مِنْ خِزْيِي وَمِنْ دَجَلِي
ل
أَستَغْفِر الله مِنْ نَمِّي وَمِنْ حَسَدِي
ل
أَستَغْفِر الله مِنْ ظُلْمِي وَمِنْ حِيَلِي
ل
أَستَغْفِر الله كَمْ مِنْ غِيبَةٍ بَدَرَتْ
ل
رَأَيْتُهَا حِينَهَا نَوْعاً مِنَ الْهَزَلِ
ل
أَستَغْفِر الله إِذْ أَوْغَلْتُ فِي زَلَلِي
ل
أَستَغْفِر الله مِنْ ذَنْبٍ عَلَيَّ يَلِي
ل
أَستَغْفِر الله إِنْ أَسْرفْتُ فِي سَفَرِي
ل
وَلَمْ أُراعِ دُرُوبَ الْحَقِّ بِالنُّزلِ
ل
أَستَغْفِر الله مِنْ أَرضٍ عَصِيتُ بِهَا
ل
إِنْ كَانَ ذَلكَ فِي حِلِّي وَمُرْتَحَلِي
ل
أَستَغْفِر الله مَا سَامَرْتُ فِي ثِقَةٍ
ل
أَحْبَابَ وَجْدِي فَلَمْ أَقْسُ وَلَمْ أَمِلِ
ل
أَستَغْفِر الله مَا أكْرَمْتُ ذَا ثِقَةٍ
ل
أَوِ اسْتَقَمْتُ عَلَى التَّقْوَى وَلَمْ أَحُلِ
ل
أَستَغْفِر الله مَا نَاصَرْتُ حُجَّةَ مَنْ
ل
دَعَا إلَى الله فِي صُبْحٍ هُدَاهُ جَلِي
ل
أَستَغْفِر الله مِنْ عَينٍ نَظَرْتُ بِهَا
ل
إِلَى سِوَاكُم فَيَا حُزْنِي وَيَا خَجَلِي
ل
أَستَغْفِر الله مِنْ أُذنٍ سَمِعْتُ بِهَا
ل
بَعْضَ الْمَحَارِمِ فِيهَا الْهَزْلُ مُتَّكَلَي
ل
أَستَغْفِر الله مِنْ أَنْفٍ شَمَمْتُ بِهِ
ل
شَذَى سِوَاكَ كَاَنِّي فِي الْغَرَامِ خَلِي
ل
أَستَغْفِر الله مِنْ كَفٍّ لَمَسْتُ بِهِ
ل
فِي غَفْلَةٍ غَيُّهَا مُسْتَوْجِب الْعِيَلِ
ل
أَستَغْفِر الله مِنْ خَطْوٍ مَشَيْتُ بِها
ل
إِلَى الْمَحَارِمِ حَتَّى صَوّرَتْ أَجَلِي
ل
أَستَغْفِر الله مِنْ فَمٍ نَطَقْتُ بِهِ
ل
بِغَيرِ ذِكْرِكَ فِي الأَبْكَارِ وَالأُصَلِ
ل
أَستَغْفِر الله مِنْ جَوْفٍ قَد امْتَلأتْ
ل
مِنَ الْغِذَاءِ بِزَادِ عَلَّ فِي النَّهَلِ
ل
أَستَغْفِر الله مِنْ حِسٍّ بِهِ غُرِسَتْ
ل
سُوُ الخَطَايَا وأَضحى مَنْزِلَ الْعِلَلِ
ل
أَستَغْفِر الله مِمَّا جَالَ فِي خَلَدِي
ل
مِنْ خَاطِرِ الْقَلْبِ أَوْ مِنْ وَهْنَةِ الكَسَلِ
ل
أَستَغْفِر الله مِمَّنْ شَابَ مَشْرَبَنَا
ل
مِنْ أَدْمُعٍ ذَرَفَتْ مِنْ أَقْبَحِ المُقَل
ل
أَستَغْفِر الله مِمَّنْ عَابَ سِيرَتَنَا
ل
وَهْوَ الْجَهُولُ لَدَى الإِفْرَادِ وَالْجُمَلِ
ل
أَستَغْفِر الله مِنْ دَاعٍ لِفِتْنَتِهِ
ل
عَلَى ضَلاَلٍ يَدُسُّ السُّمَّ فِي الْعَسَلِ
ل
أَستَغْفِر الله مِنْ حِبٍّ يُخَذِّلُنِي
ل
وَيَشْتَهِي رُؤْيَتِي فِي الشَّرِّ وَالْوَحَلِ
ل
أَستَغْفِر الله مِنْ خِلٍّ يُصَاحِبُنِي
ل
عَلَى فُتَاتٍ مِنَ الدُّنْيَا تَقَرَّبَ لِي
ل
أَستَغْفِر الله مِمَّنْ عَابَ صُحْبَتَنَا
ل
وَاعْتَاضَ عَنْ مُوجِبَاِ الشُّكْرِ بِالمَلَلِ
ل
أَستَغْفِر الله مِنْ دَاعٍ يُخَاتِلُنِي
ل
مَا أَقْبَحَ الْوُدَّ إِذُ يُبنَى عَلَى خَتَلِ
ل
أَستَغْفِر الله مِنْ خِلٍّ يُدَاعِبُنِي
ل
وَيَرْتَجِي مَوْئِلاً عِنْدِي وَمقتَبلِي
ل
أَستَغْفِر الله مِنْ خَبٍّ يُصَاحِبُنِي
ل
يُبْدِي الْبَشَاشَةَ غِمْرٍ بِالنِّفَاقِ طُلِي
ل
أَستَغْفِر الله حَتَّى مِنْ تِلاَوَتِنَا
ل
فَالْقَلْبُ أَقْسَى مِنَ الْجُلْمُودِ وَالْجَبَلِ
ل
أَستَغْفِر الله مِنْ دَهرٍ بُلِيتُ بِهِ
ل
فِيهِ التَّقِيُّ غَرِيبُ الأَهْلِ وَالنُّزُلِ
ل
أَستَغْفِر الله مِنْ طَاغٍ بِنِقْمَتِهِ
ل
قَدْ صَارَ يَضْرِبُ فِي جفْرٍ وَفِي رَمَلِ
ل
أَستَغْفِر الله مِنْ ذَنْبٍ يُلاحِقُنِي
ل
يَكَادُ يَفْتِكُ بِي إِنْ رَامَ لَمْ يَئلِ
ل
أَستَغْفِر الله مِنْ جِمِّ الْكَبَائِرِ إِذْ
ل
حَلَّتْ بِعَبْدٍ يَرُومُ الصِّدْقَ فِي الْعَمَلِ
ل
أَستَغْفِر الله مِنْ ذَنْبٍ وَمِنْ لَمَمٍ
ل
وَمُوبِقَاتِ ذُنُوبٍ أَحْكَمَتْ غِيَلِي
ل
أَستَغْفِر الله مِنْ آرَاءَ خَاسِرَةِ
ل
وَمِنْ شَقَاشقِ قَوْلٍ أَكْثَرَتْ خَطَلِي
ل
أَستَغْفِر الله إِنْ حَقَّرْتُ ذَا شَرَفٍ
ل
أَوْ سُمْتُ عَبْداً بِسُوءِ الطَّبْعِ وَالخَبَلِ
ل
أَستَغْفِر الله إِنْ دَبَّرْتُ مَثْلَبَةً
ل
لِعَبْدِ صِدْقٍ بُلي بِالزُّورِ وَالثَّملِ
ل
أَستَغْفِر الله مَا نُسِّيتُ مَكْرُمَةً
ل
لِكَفِّ بَرًّ عَطَاهُ فَاضَ بِالنِّحَلِ
ل
أَستَغْفِر الله مَا غَرَّرْتُ فِي عَمَلٍ
ل
فِيهِ الشَّقَا كَامِنٌ فِي النَّفْسِ وَالْفَشَلِ
ل
أَستَغْفِر الله فِي الإِخْبَاتِ أَجْمَعِهِ
ل
يَارَبِّ فَاقْبَلْ دُعَاءَ السَّائِلِ الْوَجِلِ
ل
رَبَّاهُ إِنَّ رَجَائِي فِيكَ مُتَّصِلٌ
ل
فَبِالرَّجَا فَاقْبَلَنْ مَنْ تَابَ فِي عَجَلِ
ل
وَلَنْ يَخِيبَ رَجَا مَنْ جَاءَ مُعْتَذِراً
ل
تَأْبَى الْمَكَارِمُ إِلاَّ عِزَّ مُتَّصِلِ
ل
لاَتقْصرُنَّ لَهُ حَبْلَ الرَّجَا أَبَداً
ل
يَا غَافِراً عَثَرَاتِ الْخَلْقِ فِي الزَّلَلِ
ل
قَرعْتُ بَابَ الرَّجَا فِي الله مُعْتَقِداً
ل
إِدْمَانَ قَرْعِي يُنَادِي بِالْعَطَا الْجَزلِ
ل
قَرَعْتُ بَابَكَ وَالأَبْوَابُ مُغْلَقَةٌ
ل
وَبَابُ فَضْلِكَ مَفْتُوحٌ لِكُلِّ وَلِي
ل
إنْ جَلَّ ذَنْبِي عَنِ الْغُفْرَانِ لي أَمَلٌ
ل
بِحُسْنِ عَفْوِكَ يَا رَبَّاهُ تَغْفِرُ لِي
ل
إِن آيَسَتْنِي ذُنُوبِي مِنْكَ مَغْفِرَةً
ل
فَمَنْ بِعَبْدٍ ضَعِيفٍ بِالذُّنُوبِ بُلِي
ل
وَإِنَّ عَفْوَكَ يَا رَبَّاهُ أَنْظُرُهُ
ل
أَجَلَّ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ فَاعْفُ يَا أَمَلِي
ل
وَمَا رَجَوتُكَ جَنَّاتٍ وَمَنْزِلَةً
ل
سِوَى رِضَاكَ فَقَدْ طَابَتْ بِهِ نُزُلِي
ل
يَارَبِّ بِالْمُصْطَفَى الْهَادِي وَعِتْرَتِهِ
ل
اِغْفِرْ ذُنُوبِي وَأَصْلِحْ لي بِهِ عَمَلِي
ل
لِسَانُ حَضْرتِكَ الْعَلْيَاءِ أَسْمِعُهُ
ل
يَقُولُ عَبْدِي لَكَ الْبُشْرَى فَقُمْ وَسَلِ
ل
حَمَدْتُ رَبِّي عَلَى مَنٍّ عَلى كَرَمٍ
ل
فَفَضْلُهُ وَسِعَ الدُّنْيَا وَلَمْ يَزَلِ
ل
أُهْدِي الصَّلاَةَ مَعَ التَّسْلِيمِ فِي ثِقَةٍ
ل
لِخَيرِ مُسْتَغْفر فِينَا إلَى الأَزَلِ
ل
هُوَ الْمَلاَذُ لَنَا إِنْ خَابَ مَوْرِدُنَا
ل
هُوَ الرَّجَاءُ لَنَا فِي الْعَلِّ وَالنَّهَلِ
ل
ثُمَّ السَّلاَمُ عَلَى الزَّهْراءِ مَا غُفِرَتْ
ذُنُوبُ عَبْدٍ بِطه سَيِّدِ الرُّسُلِ