ثقافة رجل
شيء بداخلي أبعثه لكلِّ أنثى رعشها الحب ..
ولكلِّ رجلٍ يُحب أن يفهم تضاريسَ النساء
أكثر و أكثر..
توجد بيّ رغبةً كبيره في التعرف على ثقافة الرجل .
ولكن يجتاحني و يلفتني طيفي .
الشعور الغامض الذي يصُعب على رجلٍ أن يعرفه .
فـ تخفّ رغبتي له .
وأشد انتباهه لـلفته هو لي لـطيفي لـغموضي .
وتحدِّيه بفهمه . وتحمل صعوبة خسارته .
وقبولي أنا بواقعـهـ .
أبحث عن الرجل الذي يفهم غموض امرأه .
حينما تجاوبه بِـ أنا بخير
أن لا ينام الليل ويذهب في سباته .
وكأنها بالفعل بخير . !
يارجل تثقف .
فـ هيَ ليست بخير ..
تودُّك .. وتود أن تحتضنها ..
لستَ مجبراً بـ معرفة السبب !
ولكنك مجبراً بأن تحتضنها تحتاج هيَ
لتحسّ وتشعر بالأمان و بـ الخير فعلا ..
كما قيل لم تخلق المرأة من رأس الرجل
حتى لا تتعالى عليه ، ولا من رجله حتى لا يحتقرها،
بل خلقت من ضلعه لتكون تحت جناحه فيحميها
أبحث عن رجل يفهم غموض امرأه .
حينما تناظره بدموع مليئة بالأسئله .
و يتبادل النظر و يبتسم .فقط .!
يارجل تثقف .
فـ هي ليست سعيده بك فقط .
بل تريد أن تخبرها هل انت لها للأبد ؟
هل سـ تغيب ؟؟ هل سـ تخونها ؟
هل سـ تبقى بجابنها ؟
هل سـ تذهب يوما ما فجأه دون ذكرِ سبب ؟؟
هل سـ تغضب حين تصرخ
بوجهك لمرة و تنسى كلّ شيء ؟
هل سـ تبقى لها الدهر كله ؟
هل سـ يُعارضك أمر وتقول طارئ عليّ الذهاب ؟
هل سترحل ؟
كل هذه الأسئلة تدور برأس المرأة
لم التكبر و لم الأنانية أيها الرجل !
لماذا لا تُطمنها ؟ لماذا تُريدها هى من تتحملك
و تفهم و تٌقدر ظروفك و أنت لاه عنها ؟
ألم تعلم يوماً أنها قلقت عليك ! لمجرد غيابك قليلاً
و تنتظرك بـ كل حب و شوق و لهفة الأنثى !
ماذا كان ردك بدلاً من طمأنتها عليك ؟؟
أجب ...أيها الرجل أيها المُتكبر
أبحث عن رجل يفهم غموض امرأه .
حينما تقولُ له أحبُّ القمر يُذكرني بك .
و يداعبني الليل فـ هو وقتٌ أتسامر به معك .
ويأتي غداً و ينسى .!
يا رجل تثقف .
فالمرأه تهوى عشقها بكاملها و بأدق تفاصيلها
فـ لاتنسى كلامها و حديثها .
ولا تنسى أن الليل يُذكرها بك .
فـ اخرج من شُباكِ سيارتك
بزحمة الشوارع وصراخ أصحابك .
وإلتفت للقمر و قل :
نعم فـ حبيبتي تذكُرني الآن ..!
أبحث عن رجل يفهم غموض امرأه ..
حينما تنتظره في ساعة متأخرة من الليل
تلبس أجمل ما لديها ..
و تُمشط شعرها و تُـغرِيـهِ
بـ انسيابِهِ على طولِ ظهرها ..
تنتظر قدومه ..
فيأتي ذالك المُتكبر
الذي تعبَ من محطيه الخارجي
فـ يقتحم ويقول لها :
انا مُرهق و يذهب في منامه ..
ويتركها تلك التي مضت الليل كله وهي تقول ..
ماذا سيقول حين يراني .. ؟؟
ماذا سأفعل له ..؟
أي كلام الحب سأهديه ..
تلكَ اللتي حفظت جُملَ الغرام لتغنيها له .!
وهوَ .. همَّ بـ الخلود للنوم .!
يارجل تثقف ..
ولا تُدخِل و تُخلِط محطيك الخارجي بالداخلي ..
أعذرك أيها الرجل لمسئولياتك !
و لكن أليست إمرآتك و سميرتك لها حق عليك !
كفاك تكبر و غطرسة و أنانية
فـ الأنثى هي كتلة مشاعر لا تحتمل و لا تستطيع ..
و من الحبِّ ما قتل .
فلا تغتال مشاعرها و هي واقفه و حيه .
يا رجل حينما تعشق المرأه العطر فـ تذكر
بـ عيد ميلادها عطراً لها يهويها ..
يا رجل حينما تتراقص المرأه أمامك فـ هي تغريك
فـ لا تتردد بـ القيام لها و التصفيق و التقبيل .
يا رجل حينما تُغني المرأة بصوتٍ هادئ دافئ .
فَـ هي تحتاجك ..
فـ اركض وأشعرها بأنك لها فقط .
إفعلَ المستحيل من أجلها .
فـ والله وأنا امرأه أقول تستطيع إمتلاكها
بحبك و حنانك و فهمك لها
فـ هى منكَ يا رجل تحزن
و منك يا رجل تفرح فـ أنت عالمها
وبكَ يا رجل تستطيع أن تخُرجها
من كلِّ عوالمها إلا عَالمَكْ ..!
كن لها الدِفءْ في الشتاء البارد .
وكن بالمطر المجَنوُن الذى
يُداعِب قطرات المطر لها .
تصفعه الرياح و لكن فقط ليثبت حبَّه لها .
كما قيل :
يارجل تحتاج الى مئات النساء
لكي تفهم امرأه واحدة .
الحياة نعيشها مرة واحده .
ابحثي عن الرجل الذي يصفك
بالمثيره بدلاً من الجميله .
الذي سيبقى مستيقظاً لكِ
الى أن تغفى تلك العيون الناعمه ..
الذي يكتب فن الشعر
وهو بـ غرْقَةِ الناس
لكِ وَ بكِ ..
الذي يتغزل بكِ أمام أصحابه ..
الذي يعشق أن يُقبِّلكِ وأنتِ بجميع حالاتك .
ذاك الرجل الذي يتباهي بكِ أمام
أصحابه .. عائلته .. الكون .. ويقول
هذي هيَ حبيبتي ..
كوني الآن ..
أنثى تنتظر
ولا تَملّي من الانتظار فـ هذه نفسك .. !
لا تُسلمي نفسك لأيّ رجل ..
و ان وجدته ..
فـ احتفظي به فهو كنز نادر ..
همسة أنثى لكل رجل ليتثقف و يحاول الفهم !