مساءكم / صباحكم يفوح بعبق التاريخ
جميعنا نتذكر مقولة طارق بن زياد المشهورة :
( البحر من ورائكم والعدو من أمامكم )
تاريخ وأحداث مرت علي مضيق جبل طارق
رحم الله القائد العظيم طارق بن زياد وموسي بن نصير الذين فتحوا الأندلس
تحفة ربانية عظيمة ، تناغم الأشكال وتدرج الألوان في هذا المكان الساحر والخيالي.
منحوتات خارقة ، تأسر الألباب عند مشاهدتها من خلال الصور ، فما بالنا لو نراها مرأى العين .
إنه مكان أسطوري بكل ما للكلمة من معنى .. أسطوري بالنسبة للعرب ..
ألم يقل طارق بن زياد هنا لجنوده : البحر من ورائكم والعدو من أمامكم؟
ألا تزال هذه العبارة ترن بأصدائها في وعي كل مسلم وكل عربي؟
ألا تُذكِره بفتح الأندلس؟
من يستطيع أن ينسى تلك اللحظة التاريخية؟
يقع هذا المضيق البحري بين المغرب وأسبانيا وكذلك مستعمرة جبل طارق البريطانية ،
ويفصل بين المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط.
سمي بذلك لأن القائد طارق بن زياد قد عبره في بداية الفتوحات الإسلامية لأسبانيا عام 711 م.
يبلغ عمق المياه فيه حوالي 300 متر ، وأقل مسافة بين ضفتيه هي 14 كيلومتر .
صورة للضفة الجنوبية للمضيق
مدينة سبتة السليبة في الصورة
جزيرة ليلي (أو ثورة) في أسفل الصورة
شبه جزيرة ألمينة في أقصى طرف مدينة سبتة
دلافين تعبر مضيق جبل طارق
جبل موسى الضفة المغربية للمضيق و ارتفاعه 842 متر
المشهد الذي يسميه الأسبان " بالمرأة المستلقية " جبل موسى إلى اليمين
يمكن رِؤية القارة الأوروبية في الصورة بعد 13 كلم
صورة للحصون الدفاعية والخنادق المائية التي تفصل سبتة عن اليابسة
بعد مدينة سبتة التي انطلقت منها الفتوحات نصل إلى جبل طارق
جبل طارق بالإنجليزية Gibraltar وهي منطقة حكم ذاتي تابعة للتاج البريطاني.
تقع في أقصى جنوب شبه جزيرة ايبيريا منطقة صخرية متوغلة في مياه البحر الأبيض المتوسط.
سمي بجبل طارق اسم فاتحه أمير مدينة طنجة طارق بن زياد في القرن الأول الهجري.
في هذه الصورة الثلاثية الأبعاد نرى قمة جبل طارق في الصورة إلى اليسار وسبتة إلى اليمين