بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الذهب يوجد فيه مادة عندما نلبسها تحدث هذه المادة اكسدة مع دم الانسان وينجم عن
ذلك لوكيميا بالدم (سرطان)اما لماذا المراءة لم يحرم عليها لبس الذهب لان المراة تحيض اي يتغير دمها كل شهر فما عسنا ان نقول غيرسبحان الله والحمد لله ولا الله الا الا الله.ويقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لا .... في آنية الذهب والفضة، ولا تأكلوا في صحافها؛ فإنها لهم في الدنيا ولكم في الآخرة). يعني الكفرة، فالكفرة زينتهم الدنيا وهمهم الدنيا وهم أولى بهذا الشيء، أما المؤمن فشأنه أن يعد للآخرة، وأن يعمل للآخرة، وليس من شأنه المباهاة في الدنيا، ولُبس الذهب والفضة والحرير، ليس من شأنه هذا، بل هو حريص على إعداد نفسه للآخرة، والقيام بما أوجب الله عليه، وترك ما حرم الله عليه، وتعاطيه الذهب والفضة لبساً أو أكلاً وشرباً في أوانيها قد يجره إلى الكبر والخيلاء فيكون ذلك من أسباب دخوله النار، وقد يجره إلى التشبه بأعداء الله في أخلاقهم وصفاتهم، ورغبتهم في الدنيا، وبُعدهم عن الآخرة، فيجره ذلك إلى الهلاك. أما النساء من جهة الحلي فلأنهنَّ مطلوب منهن الزينة لأزواجهن حتى يتحببن إلى أزواجهن، والذهب زينة، والفضة زينة، فلهذا أباحه الله للنساء حتى يتجملن به للرجال. أما الرجل فليس بحاجة إلى هذا الشيء، ليس بحاجة إلى أن يتجمل به، بل يكفيه اللباس الحسن، والخاتم من الفضة فقط، ولا حاجة فيه للتجمل لزوجته بالذهب والفضة، وهذا من حكمة الله -جل وعلا- ورحمته وإحسانه إلى عباده سبحانه وتعالى.
سبحان الله