السلام عليكـن ورحمـة الله وبركـــاته
يـــا أجمـــــل جوريـــــــة..
نهديـــكِ بــــاقة ورديــــة..
تحمل لكِ همسات أخوية
انتقيناها لكِ خاصة
فهل هناك أغلى من فتاة الإسلام ؟؟
التي تأبى أن تسلك سبل الظلام؟؟
فنحن خفقت قلوبنا لكِ..
نذكركِ بالحجاب الشرعي
وشروطه
نحذركِ من الهاتف وشروره
نذكركِ بالقرآن وعلومه
وكل ما يعيق الخير ودروبه
كوني معنا فنكن معكِ سوياً
على النصح
يا فتاة الإسلام ...أنتِ النور
والأمل لهذه الأمة بعدما
دهاها هذا الخطب الجلل من
ضعف وانكسار .
فكوني نصلاً من سيوفها
ودرعاً يحميها...تعالي معنا
أينما كنتِ وكنا
نمسك بالكفوف ونصف
الصفوف ونرفع راية الدين
ونجاهد في وجه المعتدين..
ونتسلى بخبر
الرسول صلى الله عليه وسلم
وصحبه الكرام في الدفاع
عن الإسلام لنزداد عزيمة
وقوة وصرامة.
النصح شعارنـــــــــــا
فلنربط بين الأماني والواقع..
ونترجم أحلامنا من خلال
فرص الأيام..
كلنا نريدها.. فهي حلمنا
الذي نسعى لأجله..وهناك...
.(لن تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا
..
أشرقي يا أمل المستقبل..
وكوني شمعةً تربي الأجيال.
.وتصنع الرجال..كوني الأم المربية..والأخت الحانية..
والزوجة الرحوم..
كوني المعلمة القدوة..
والفتاة المتميزة..
وتذكري ما سطر لنا تاريخ
الصحابيات رضوان
الله عليهن أجمعين..
اللاتي قالت عن فضلهن
أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها :
( إن نساء قريش لفضلاء ،
ولكني والله ما رأيت أفضل
من نساء الأنصار أشد تصديقاً
بكتاب الله ولا إيماناً بالتنـزيل ،
لقد أُنزلت سورة النور:
(وَليَضْرِبنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى
جُيُوبِهِنَّ )
فانقلب رجالهن إليهن يتلون
عليهن ما أنزل فيها ، ما
منهم امرأة إلا قامت
إلى مرطها فأصبحن
يصلين الصبح معتجرات
كأن على رؤوسهن
الغربان
يا له من إيمان ملأ القلوب
فرضخ العقل لأوامره
وتدابيره..
فبإيمانكِ تستطيعين صنع
الكثير وتغيير الكثير..
وبإمكانك أن ترسمي لكِ
موقعاً في خريطة التميز.
.فما زال المستقبل
أمامك..
وملامح النجاح ترقب
خطواتكِ..
لكن تذكري.. بأن دنياك
ستبقى مظلمة..موحشة..
مالم تربطيها بعالم الآخرة
الفسيح..
يقول تعالى:
{بل تؤثرون الحياة الدنيا
والآخرة خير وأبقى}
سورة الأعلى (16-17
فابدئي من نفسك..
وفتشي ما بداخلك..قيسي إيمانك
بالله تعالى..
ثم افعلي ما يرضي الله أولاً..
وانبذي صغائر الذنوب
مهما استحقرتها..
وتذكري الله عز وجل في
لحظات المعصية..
استشعري الخوف والرهبة
بإطلاعه تعالى على كل
صغيرة وكبيرة تقدمين عليها..
فإن المعاصي تثقل الطاعات
وتلهي النفوس عن أجلّ
العبادات..
ابدئي بمحاسبة نفسك على
ما مضى..
واجعلي لحياتك معنى بالنجاح
والتفوق والتميز..
( يرفع الله الذين آمنوا منكم
والذين أوتوا العلم درجات).
. [المجادلة : 11[
واعلمي بأن مقرّ الإيمان قلبك.
.فقلبكِ متعلق به ويقره..
والإيمان قول باللسان..فلسانك
مترطب به ويترجمه..
وعمل بالأركان..فكل عضو
من جسدك يتحرك لأجله..
وتذكري بأنه يزيد بالطاعة
وتنقصه المعصية..
املئي قلبك بحب الله أولاً..
تعرفي عليه واستشعري
نعمته وفضله عليك..
فلولاه ما وجدتِ..
أكثري من الأعمال الصالحة
تسعدي..
وتذكري أيضاً بأن الدنيا
وملذاتها تحتاج منكِ إلى
صبر وكفاح..
وبشّري من ينادون بحريتك
ويلهثون وراء إطلاق
قيودك نحو الرذيلة..
بأنك أكبر من أفكارهم
وأقوى من مغرياتهم..فكل
أولئك لا يبتغون سوى
الهوان للمرأة المسلمة..
اجعلي الانتصار رفيق دربك..
واخلعي ثوب اليأس
واجعلي التفاؤل رداءك
الوحيد..
وازهدي في ملذات الدنيا..
فما عند الله خير وأبقى..
واعلمي بأن الرفقة الصالحة
هي من تعينك على الخير..
وتحب لك الخير..
ثم أكثري من الدعاء
واسألي الله الإيمان الصادق
والتقوى..
..
كوني على يقين بأن
الأمة تنتظر أن يشرق
صبحكِ القادم..
حتى يفخر الإسلام بامرأة
ضحّت وبذلت من أجل
نصرته..
يشرق بإيمانك..وبصوت
حقٍ يؤمن به قلبكِ
ووجدانك..،،
كلمات أعجبتني فنقلتها لكن
محبتكن في الله