ghazal المشرفة العامة
عدد الرسائل : 3430 العمر : 38 نقاط : 31338 تاريخ التسجيل : 12/06/2011
| موضوع: إعداد الحلويات التقليدية.. ضرورة حتمية بعاصمة الورود الأحد 6 مايو - 12:18 | |
| تحتل الزلابية وقلب اللوز، طيلة شهر رمضان الكريم، حصة الأسد في السهرات الرمضانية بمدينة الورود، إلا أنها تُفسح المجال لغيرها من الحلويات التقليدية مع بداية العد التنازلي للشهر الكريم واقتراب العيد
حيث تعكف السيدات بالبليدة على تحضير حلويات يرتبط تاريخها بتاريخ المدينة، بالرغم من المنافسة الشديدة التي تفرضها حلويات عصرية تتميز بأشكال جميلة ترغب كل ربة بيت في أن تضيفها إلى قائمة حلوياتها، فيتحول الأمر إلى مغالاة في التحضير قد تصل حد التبذير، ولا يتعدى الأمر في حقيقته شكلا من أشكال المباهاة. عن الحلويات التقليدية بالبليدة، قالت لنا السيدة أمينة، مختصة في صناعة هذه الاخيرة، إنه لا يمكن الحديث عنها دون التطرق الى “الغريبية”و”صامصة العجين” و”التشاراك المسكر”، وتعد هذه الأنواع ثلاثية الحلويات المقدسة في مائدة عيد الفطر عند البليديين، يضاف إليها “مقروط الكوشة” الذي يعد عشق الكثيرين بالنظر إلى لذته المقترنة بالمناسبات السعيدة، إذ لا يمكن بأي حال من الأحوال التنازل عنه.
وقد كانت هذه الأنواع أكثر من كافية في الماضي القريب، إلا أن ما بات يحدث اليوم يقترن بإعداد أنواع كثيرة غالبا للمباهاة، حيث تضاف للقائمة أنواع أخرى مختلفة، تحبذها البنات اللواتي ينافسن الوالدات في تقديم أصناف عصرية ويفضلن بذلك ترك مهمة إعداد التقليدية منها للأمهات اللواتي يبرعن في ذلك، باعتمادهن على الوصفات الكثيرة التي باتت تُوفرها كتب الطبخ وحتى من صفحات الجرائد والأنترنت والبرامج التلفزيونية..
وفي هذا السياق تبدأ فترة الإعداد للعيد بتحضير الحلويات في اليوم السابع والعشرين من الشهر الكريم، عن طريق وضع جدول توقيت من أجل ضمان إعداد الكميات والأنواع المرغوب فيها.وبالرغم من ارتفاع ثمن مواد صنع هذه الأخيرة إلا أن السيدات لا يتنازلن عنها، فأصبح الأمر شبيها بحلبة صراع من أجل توفير أنواع مختلفة. وفي هذا حدثتنا ربيعة، من الزاوية، قائلة: “حدث مرة أن أعددت كل أنواع الحلويات التي رغبت في أن تتزين مائدتي بها، إلا أنني أقدمت على صنع نوعين آخرين، وذلك مباشرة بعد أن أعلنت لجنة الأهلة بالتلفزيون أن هلال شوال لم يظهر للعيان فقررت استغلال تلك الليلة في إعداد نوعين آخرين”، وتحججت محدثة أخرى سألناها عن سر هذه المغالاة بالقول إن تحضير تلك الأصناف لا يكون إلا مرة واحدة أو مرتين في العام، فلم لا تستعرض السيدة مهاراتها؟!
وفيما يعتبر كثيرون هذا الهوس بالتنويع في الحلويات ضربا من التبذير، تفسر سيدات البليدة أن الأمر راجع إلى عادة قديمة لديهن، وهي تبادل أنواع الحلويات مع الأهل والأقارب والجيران، إضافة إلى الحصص المخصصة للضيوف. وما يزيد من حتمية هذا التنويع المناسبات التي تنتظر العائلات التي تكون على موعد مع استقبال الأصهار الجدد، فالفتاة التي تنتظر “التيزري” أو ما يعرف في مناطق أخرى بـ”المهيبة”، من قبل أهل الخطيب، تُفضل ملاقاتهم بأنواع متعددة من الحلويات، وكذا الأمر بالنسبة لأهل العريس الذين يتحتم عليهم أخذ أفضل وأجود الأنواع من الحلويات للزوجة المستقبلية لابنهم، حتى إن كان هذا عبئا إضافيا على الجميع إلا أنها عادة راسخة لا يمكن التساهل فيها. | |
|
ichrak عضو مميز
عدد الرسائل : 1363 العمر : 35 نقاط : 22690 تاريخ التسجيل : 20/04/2012
| موضوع: رد: إعداد الحلويات التقليدية.. ضرورة حتمية بعاصمة الورود الثلاثاء 8 مايو - 8:15 | |
| | |
|
اليمامة المغربية مشرفة الجمال و الاناقة
عدد الرسائل : 839 العمر : 39 نقاط : 22824 تاريخ التسجيل : 14/04/2011
| موضوع: رد: إعداد الحلويات التقليدية.. ضرورة حتمية بعاصمة الورود الثلاثاء 8 مايو - 8:56 | |
| | |
|
ghazal المشرفة العامة
عدد الرسائل : 3430 العمر : 38 نقاط : 31338 تاريخ التسجيل : 12/06/2011
| موضوع: رد: إعداد الحلويات التقليدية.. ضرورة حتمية بعاصمة الورود الخميس 10 مايو - 6:18 | |
| | |
|