يكاد يكون ألم الظهر والحمل صنوان لا يفترقان، وكذلك صورة الظلية فيد على ظهرك ويد على بطنك،في الحقيقة تعتبر الهرمونات إحدى المذنبين في التعرض لوجع الظهر أثناء الحمل. المسمّى Relaxin، وهو يساعد الأربطة والحوض على الاسترخاء للسماح للطفل الرضيع بالخروج من خلال الحوض،وهذا أيضا سبب تمايل النساء الحوامل.
بالإضافة لاسترخاء الحوض استعدادا للقادم الجديد يبدأ رحمك بالاتساع أيضا وهذا يسبب شيئان:
- تغيّر مركز الجاذبية (كما لو كنت بحاجة إلى شخص ليخبرك هذا بعد أن تتعثري مائة مرة)
- استرخاء الأربطة الرحمية الذي يسبّب إجهادا إضافيا على العمود الفقري والعضلات المحيطة.
- كذلك لا تعتبر عضلات بطنك المرهقة مجهّزة لمعالجة كامل وزن الرحم لذا فأن عمودك الفقري والعضلات الداعمة ستتحمّل هذا الوزن الإضافي أيضا.
طريقة الوقوف هي المذنب الآخر، كما كانت تقول أمّك، "انهضي مستقيمة، مع أكتاف مستوية إلى الخلف.." وأنا أضيف، " ارفعي رحمك إلى الأعلى، وامشي بفخر! "
إذا لم يكن هذا حملك الأول فأنت ستواجهين خوفان إضافيان بخصوص ظهرك: أطفالك الأكبر سنّا وللحقيقة تميل النساء للشعور بأعراض الحمل الثاني أكثر من السابق نوعا ما. تأكدي من أنك ترفعيم أطفال باستعمال سيقانك وليس ظهرك، وفي حوض الاستحمام اجلسي بدلا من أن تحني ظهرك وخصرك عند تغسيلهم أو أطلبي من شخص أخر أن يقوم بهذه الأعمال الرتيبة. قد يحتاج الأطفال إلى القليل من التفسير لماذا لا تستطيعين حملهم، لكن على المدى البعيد ستكونين ممتنة لحماية ظهرك.
الوقاية أفضل لهذا النوع من الضيق:
* التمرين المعتدل بمعرفة طبيبك (خصوصا ميل الحوض).
* الاهتمام أكثر بطريقة وقوفك.
* الرفع والحمل المناسبان.
* هزّ الحوض.
* التدليك.
* النوم مع وسائد تدعم سيقانك وظهرك.
* ارتداء أحذية ذات دعم جيد – تجنبي الكعب العالي لحين انتهاء فترة الحمل! ...